شاورما الدجاج التركية

طبق شعبي تركي شهير وشهي، تم إعداده
بطريقة سهلة وصحية ومضمونة النتائج، قيمته الغذائية عالية، غني بالبروتينات
والمعادن والفيتامينات، يناسب الجميع ومن يتبع حمية.

الكمية تكفي 4 أشخاص

المقادير:

2 صدر دجاجة منزوع الجلد والعظم
1\2 ملعقة صغيرة ملح
1\2 ملعقة صغيرة من البهارات المطحونة ( فلفل أسود، زنجبيل، قرفة، ورق غار)
1 ملعقة صغيرة خل
1\2 ليمونة صغيرة
1 سن ثوم
2 ملعقة طعام كبيرة زيت زيتون

طريقة الإعداد:

يغسل الدجاج بالماء جيدا ويصفى
يقطع الدجاج شرائح رفيعة جدا بعكس إتجاه الأنسجة
تقطع الليمونة أنصاف حلقات
يقطع الثوم شرائح رفيعة
يضاف للدجاج البهارات و الخل و اليمون والملح والثوم و1 ملعقة طعام كبيرة
زيت زيتون ويقلب ويوضع في البراد (الثلاجة) لمدة ساعتين على الأقل

يوضع الدجاج في صينية بايركس أو تيفال مدهونة بملعقة طعام زيت زيتون ويفرد
توضع الصينية في الفرن على درجة حرارة 200 درجة مئوية لمدة 10 دقائق مع التقليب بملعقة طبخ خشبية كل 3 دقائق
تحمر الشاورما على الشواية لمدة 10 دقائق مع التقليب كل 3 دقائق
توضع الشاورما في طبق التقديم وتقدم ساخنة مع المخللات والخضروات الطازجة
وسلطة البقدونسية أو البطاطس البورى بالثوم والمايونيز، كما يمكن إعداد
سندوتشات شهية من شاورما الدجاج مع المقبلات اللذيذة

القيمة الغذائية:

الدجاج: يعطى للأطفال والمرضى وفي فترة النقاهة ويسمح بتناول لحم الدجاج في
الأنظمة الغذائية المتشددة، و في منع الحمو ويسمح به للمصابين بأمراض
الكبد وعسر الهضم بشرط أكله مشويا أو محمصا ، الدجاج المطبوخ مع الفطر أو
الكريم فلا يسمح به للمرضى لصعوبة هضمه وطبخ الدجاج بالماء لا يسمح به
للمصابين برقه الأمعاء أو بطء الهضم، إن صدور الدجاج تفيد المصابين بفقر
الدم . الدجاج مصدرللفيتامينات و للمعادن مثل الحديد، والخارصين وهو أحد
المعادن الهامة لجسم الإنسان ، وتعتبر لحوم الدجاج مصادر البروتينات
والزلال الهامة للجسم الذي يبني العضلات، العظام، الأعضاء الداخلية
والإنزيمات والهورمونات والقائمة طويلة. يحتوي لحم الدجاج على العديد من
الفيتامينات مثل ريبوفلابين، مركبات هامة لتبادل المواد في الجسم، ولإنتاج
الكاربوهيدرات، الدهون، الزلاليات لإنتاج الطاقة ولعملية التنفس في الخلايا
وغيرها. و فيتامين بي 12 وهو هام لجهاز الأعصاب ولإنتاج ال دي أن أي
بالإضافة إلى إنتاج كريات الدم الحمراء وعند نقص فيتامين بي 12 فيحدث فقر
الدم . ولتقليل استهلاك الدهون يفضل سلخ جلد الدجاج وإزالة الدهن خاصة في
منطقة البطن وبذلك فان قطعة اللحم من الدجاجة تبقى مع كمية قليلة من الدهن
ويشار إلى أن قطعة اللحم المأخوذة من صدر الدجاج تحتوي على كمية قليلة من
الدهون بشكل خاص.

الثوم : غنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة ، مثل الفسفور والكالسيوم،
يعمل كمضاد حيوي في مواجهة المرض، يكافح أمراض القلب ويخفّض الضغط المرتفع،
يعزّز جهاز المناعة في الجسم، يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدّم،
يساعد في علاج أمراض الروماتيزم، يساعد في علاج آفات البشرة مثل الدمامل
والجروح، يقاوم السُعال ويعمل على علاج أمراض الجهاز التنفسّي، فاتح
للشّهية ويكافح التُخمة، طارد للديدان التي تستوطن في أمعاء الإنسان

الخل: انه مرطب ومنعش ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة ومحلل للألياف الخشنة
من اللحم والخضراوات وهناك أ مراض تعالج بالخل وهى : الخناق ، القلق
النفسي ، الربو ، الحروق، نخر الأسنان ، ومغص معدي ، سوء الهضم ، الخلع ،
الأرق، القئ ، لدغ الحشرات ، الجرح ، السعال ، الطفح الجلدي ، الدوالي.
ونلاحظ انه مزيج فاتح للشهية وهو مقوى للرياضيين .

الليمون: يحتوي نسبة عالية جدا من فيتامين سي ، منقى للدم ، يساعد الجسم
على التخلص من سمومه.، ثمرة الليمون فعالة فى محاربة الأمراض المرتبطة
بالعدوى.، شرب عصير الليمون مفيد لمرضى القلب لأنه غنى بالبوتاسيوم ، شرب
مزيج من عصير الليمون وزيت الزيتون يساعد فى تفتيت الحصوات المرارية

الفلفل الأسود : يحتوي على حديد و دهون و بروتين و كالسيوم و فلفلين وهي
المادة الحارقة ، ثبت طبيا أن تناول القليل من الفلفل مع بعض وجبات الطعام
ينشط المعدة و يقوي الباءة و يحمي من نزلات البرد وخاصة الرشح , يمتنع عن
أكله المصابين بالبواسير أو التهابات الكلى أو المثانة أو قرحة المعدة ,
والإفراط في تناول الفلفل الأسود بكثرة يفسد الدم و يضعف المعدة

القرفة :لتنشيط الدورة الدموية ، إذا خلطت بالعسل تنفع لنزلات البرد
والسعال ، لعسر البول ، تساعد على الهضم و تنقي الصدر ، تفتح سدد الكبد ،
تهدئ تلبك المعدة و تسكن البواسير ، تمنع الخفقان و تجلو البصر .

الزنجبيل :معين على الهضم و الجماع و مقوي للقلب ، مطهر ، مضاد للحمى ،
لتوسيع الأوعية الدموية ، لزيادة العرق و الشعور بالدفء ، لتلطيف الحرارة ،
لأمراض الصدر و الروماتزم و بحة الصوت و البرد الشديد ( نزلات البرد) .

ورق الغار: تتحدث الدراسات الطبية عن فوائد ورق الغار, فإنه يعالج مشاكل
الجهاز الهضمي ويزيد من إفرازات العصارات الهضمية. يعالج التهابات المفاصل
ويساعد على إدرار الحيض.وتستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام
المتنوعة.تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مركبات الزيت السينيول
واللينالول والفاباينين والفاتير بينيول وحمض العفص وهلام ومواد
راتنجية.ويساعد هذا الزيت في تخليص الجسم من البكتيريا المسببة للرائحة
ويساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.كما أنه يستخدم في
علاج الدوخة والدوار، ويوصى باستعماله للمساعدة في الهضم كما يُستخدم في
علاج القيء، والمغص، وتطهير المسالك البولية، وتخليصها من الرواسب
والأملاح، وكعلاج للشقيقة.يحتوي على مادة "ليجنان"، وهي أحد المركبات
المرتبطة بالألياف، التي تلعب دورا مؤثرا على عمليات أيض هرموني الاستروجين
الأنثوي، والتستوستيرون الذكري..ويقلل ورق الغار نسبة الكولسترول عند
السيدات خصوصا المسنات, ويحمي من الأعراض المصاحبة لسن اليأس ويقلل خطر
إصابتهن بأمراض القلب.